خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الأربعاء، 20 مايو 2020

الصوم والسكتة الدماغية


كشف تقرير حديث، أن لعملية الصيام، قدرة كبيرة على حماية الدماغ من السكتة الدماغية، التي تمثل نسبة حوالي 88٪ من كل السكتات الدماغية. إلى ذلك، أوضح التقرير الطبي الذي نشر مؤخرا على الموقع الطبي الأمريكى (Marksdailyapple)، أن الصيام يحث على الالتهام الذاتي العصبي، وهي العملية التي يعاد فيها تدوير نفايات خلايا المخ وإصلاحها وتكوين خلايا جديدة. وأوضح الباحثون، الذين أشرفوا على إعداد التقرير، أن الصيام يحفز نمو خلايا عصبية جديدة، كما أنه يعمل على تطوير نقاط الاشتباك العصبى (خطوط الاتصال بين الخلايا العصبية).
وأورد قول “ماتسون”، رئيس قسم الأعصاب بالمعهد الوطنى البريطانى للشيخوخة، إن الصوم يحفز نمو الخلايا العصبية، ويحمي الدماغ من الإصابة بالأمراض خاصة السكتة الدماغية. وتابع قائلا، بأن النوع الأكثر شيوعا للسكتات الدماغية، هو “السكتة الدماغية
الإقفارية” التي تمثل حوالي 88٪ من كل السكتات الدماغية، والتي يتم فيها حظر الأوعية الدموية التي تضخ الدم إلى الدماغ، بسبب حدوث تجلط الدم، مؤكداً على أن الصيام يغذي الأعصاب بالبروتينات، كما أنه يقلل الالتهاب، ويعزز الوظائف المعرفية، وبالتالي يخفض معدل الوفيات. وأضاف “ماتسون،، بأن الصوم يقلل من الإجهاد التأكسدي، ويقلل من التدهور المعرفى الذي عادة ما ينتج عن صدمة الدماغ، لافتا إلى أنه يخفض الشهية ويساعد على فقدان الوزن. 
أوضح الباحثون أن الصيام يحفز نمو خلايا عصبية جديدة، كما أنه يعمل على تطوير
نقاط الاشتباك العصبى (خطوط الاتصال بين الخلايا العصبية).

وقال ماتسون، رئيس قسم الأعصاب بالمعهد الوطنى البريطانى للشيخوخة، إن الصوم يحفز نمو الخلايا العصبية ويحمى الدماغ من الإصابة بالأمراض خاصة السكتة الدماغية.

وتابع ماتسون أن النوع الأكثر شيوعاً للسكتات الدماغية هو "السكتة الدماغية الإقفارية" التى تمثل حوالى 88٪ من كل السكتات الدماغية، والتى يتم فيها حظر الأوعية الدموية التى تضخ الدم إلى الدماغ بسبب حدوث تجلط الدم، مؤكداً أن الصيام يغذى الأعصاب بالبروتينات ويقلل الالتهاب ويعزز الوظائف المعرفية وبالتالى يخفض معدل الوفيات.


وأضاف ماتسون أن الصوم يقلل من الإجهاد التأكسدى، ويقلل من التدهور المعرفى التى ينتج عادة من صدمة الدماغ، لافتاً إلى أنه يخفض الشهية ويساعد على فقدان الوزن.





0 التعليقات:

الثلاثاء، 5 مايو 2020

خضروات وفواكه غنية بالماء لترطيب الجسم




خلال ساعات الإفطار وحتى السحور يحتاج الجسم إلى السوائل اللازمة لمواصلة الوظائف الحيوية. ويساعد اختيار الخضروات والفواكه الغنية بالماء على توفير حصة جيدة من هذه السوائل وترطيب الجسم. إليك أغنى 10 خضروات وفواكه بالماء:

الخيار. يعتبر الخيار أغنى الأطعمة الصلبة بالماء، لأنه يشكل 96 بالمائة منه. وتعتبر سلطة الخيار واللبن (الزبادي) من الأطباق سهلة التحضير، والغنية بالفوائد الصحية.

الطماطم. 95 بالمائة من محتوى الطماطم (البندورة) ماء، وهي عنصر رئيسي في طبق السلطة، وفي طبخ الكثير من الأطباق.

الخس. تبلغ نسبة الماء في الخس 96 بالمائة، وهو من الخضروات الورقية الغنية بالكالسيوم.

الكوسا. تصل نسبة الماء في الكوسا 95 بالمائة تقريباً، وهي من الأطعمة سهلة الهضم.

البرتقال. تبلغ نسبة الماء في البرتقال 85 بالمائة، وتصل إلى 90 بالمائة في الجريب فروت. ويوفر البرتقال حصة كبيرة من فيتامين "سي" والمعادن والألياف.

البطيخ. نسبة الماء في البطيخ 92 بالمائة، وعلى الرغم من ذلك يوفر جرعات جيدة من المعادن والفيتامينات.

العنب. هذه الفاكهة من الخيارات الرائعة لترطيب الجسم، لأن 94 بالمائة من العنب ماء، والباقي معادن وألياف.

التوت والفراولة. يشكل الماء نسبة 92 بالمائة من التوت والفراولة (الفريز)، والتي تعتبر مصدراً رائعاً لمضادات الأكسدة التي تحارب التجاعيد، إلى جانب فيتامين "سي".

الأناناس. من أكثر الفواكه التي تدعم جهاز المناعة وتحسن الخصوبة، ويشكل الماء 85 بالمائة من مكونات الأناناس.

التفاح. يشكّل الماء 84 بالمائة من التفاح، والذي يعتبر من الفواكه الصديقة للجهاز الهضمي والقلب والمناعة.

0 التعليقات:

السبت، 2 مايو 2020

الصوم

فوائد.الصيام.التربوية.tt 

إنّ للصيّام فوائد وبركات كثيرةٌ يمكن للمسلم أن يحصلّها من خلال صيامه، وفيما يأتي بيان بعضها:

¤ يحقّق المسلم الصائم تقوى الله -تعالى- ورضوانه ، من خلال اتباع كلّ ما أمر به الله تعالى ، واجتنابه كلّ ما حرّم.

¤ يشعر الصائم برحمة الله -تعالى- التي نالها، وتتبين رحمة الله -تعالى- بأنّه لم يفرض الصيام طوال الحياة ، ولا طوال اليوم ، بل أيّامّاً معدودةً ، وأجزاءً من اليوم، ومن رحمة الله -تعالى- أنّ صيام العبد يصحّ لو أكل أو شرب في حالة النسيان فقط. 

¤ يربّي الصيام نفس المسلم ويمتحنها ، من خلال صبره على تحمّل الجوع والعطش ، وقدرته على اتباع أوامر الله تعالى ، واجتناب ما نهى الله عنه. 

¤ تزداد وتتقوّى محبّة الله -تعالى- في نفس المؤمن ؛ لأنّ المؤمن يرى ما أعدّ الله -تعالى- له في رمضان ؛ من أجرٍ ومغفرةٍ ، وعطايا وهباتٍ ، فبذلك تزداد المحبّة. 

¤ يربّي النفس على الجود والكرم والسّخاء ؛ من خلال إخراج الصدقات ، وقضاء حاجات الناس، والقيام بالأعمال الصالحة ، والعبادات ؛ كالصلاة ، وقراءة القرآن، وغير ذلك من الأعمال الصالحة.

¤ يعوّد المسلم بأن يحافظ على نيّته ويجدّدها ، ويحرص على أن تكون خالصةً لوجه الله تعالى ، في جميع مناحي الحياة.

¤ يجعل هناك صلةً بين العبد والقرآن الكريم ، من خلال استحضار الإنسان أنّ القرآن الكريم أنزله الله -تعالى- في شهر رمضان المبارك ، وفي رمضان يُكثر من قراءة القرآن الكريم ، وتتدبّر معانيه، ويعيش مع القصص التي وردت فيه ، فتزداد علاقة المسلم بكتاب الله تعالى.

¤ يزيد من إقبال الناس على فعل الخيرات.

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ الصوم - عطار صويلح
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates